كان في إحدى الغابات صياد استيقظ
مبكرا ليصطاد الحمام مرت حمامة جميلة وأعجبته فاخذ يجهز بندقيته كانت نملة بجانبه تجمع
البذور وشاهدت الصياد يريد أن يطلق النار على الحمامة
فأسرعت لتنقذها ولسعت النملة الصياد
في قدمه
وصرخ الصياد قائلا :آخ وانطلقت
الرصاصة محلقة في السماء
وطارت الحمامة بعيدة فغضب الصياد
من النملة وقرر أن يقتلها
فرات الحمامة النملة كيف أنقذتها
من بطش الصياد
فقررت إن ترد لها المعروف قبل إن
يقتل الصياد النملة
أخذت الحمامة النملة فوق جناحها
وطارت بها بعيدا
فشكرت النملة الحمامة على معروفها
وقالت:شكرا لك يا صديقتي على هذا
المعروف ولن أنساه أبدا
فقالت لها الحمامة لا شكر على واجب
وهكذا تاب الصياد من الصيد
وعاشت الحمامة والنملة بسعادة وأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق